کد مطلب:163876 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:262
فهم القرآن بالقرآن
ان الكمات القرآنیة یجب أن تفهم بالقرآن ذاته، وذلك لعدة أسباب منها:
1-لانه خلال أربعة عشر قرن تغیرت أشیاء كثیرة ومن ضمنها اللغة، فالكلمات التی كانت تعنی شیئاً فی عهد الرسول (ص) أو قبل عهده فی أیام الجاهلیة، لم تعد بذلك المعنی وتلك الظلال وبتلك الابعاد والخاصیة التی كانت فی عهد الرسول (ص).
كان للكلمات جرس وایحاءات خاصة، وقد یكون المعنی الاساسی للكلمة لا یتغیر، ولكن ایحاءاته واشاراته وظلاله تتغیر حسب الظروف، وحسب المتحدث والسامع وما أشبه. لذلك تجد الآن فی العالم حینما یكتبون القاموس یكتبون القاموس هكذا:
یقولون الكلمة كانت فی القرن كذا تدل علی هذا المعنی، وفی القرن الثانی تدل علی هذا المعنی، وفی القرن الثالث تدل علی هذا المعنی، لماذا؟!
لانه حسب القرون تختلف ایحاءات الكلمة، وهكذا تبدلت ایحاءات الكلمات خصوصاً الكلمات الاساسیة.
1-لانه خلال أربعة عشر قرن تغیرت أشیاء كثیرة ومن ضمنها اللغة، فالكلمات التی كانت تعنی شیئاً فی عهد الرسول (ص) أو قبل عهده فی أیام الجاهلیة، لم تعد بذلك المعنی وتلك الظلال وبتلك الابعاد والخاصیة التی كانت فی عهد الرسول (ص).
كان للكلمات جرس وایحاءات خاصة، وقد یكون المعنی الاساسی للكلمة لا یتغیر، ولكن ایحاءاته واشاراته وظلاله تتغیر حسب الظروف، وحسب المتحدث والسامع وما أشبه. لذلك تجد الآن فی العالم حینما یكتبون القاموس یكتبون القاموس هكذا:
یقولون الكلمة كانت فی القرن كذا تدل علی هذا المعنی، وفی القرن الثانی تدل علی هذا المعنی، وفی القرن الثالث تدل علی هذا المعنی، لماذا؟!
لانه حسب القرون تختلف ایحاءات الكلمة، وهكذا تبدلت ایحاءات الكلمات خصوصاً الكلمات الاساسیة.